نُقْطَةٌ وَمَنْ أَوَّلَ الْحُبِّ

********* 

كَانَ مَنِ الْوَاجِبِ قَبْلَ اِلْتِمَاسِ حُبَكٍ

تَرْوِيضَ حُزْنِي

كَسِرِّ جِرَاءَتِهِ وَتَطَاوُلِهِ عَلَى حَيَّاتِيٍّ

كُنْتُ خَلَصَتْ رُوحِيٌّ مِنْ أَزْمَتِهَا

وَتَعَافَيْتُ مِنْكَ

عَانَقَتْ جروحي وَاِسْتَسْلَمَتْ

كُنْتُ أَظَنَّكَ فَرَحٌ سَيَهْزِمُ ألَمَي

رَجُلَ كَامِلَ الْأَنَاقَةِ عَذْبَ الْمَلَاَمِحِ

حَوَّلَتْ أيَّامِيٌّ إِلَى مَجْمُوعَاتٍ

مِنْ تَفَاصِيلِ صَغِيرَةِ

هِي أَنْتَ

عَالَمَ حَافِلَ بِكَ

بَدَأَتْ كَزَائِرِ مُسَالِمِ فَتَنَتْ بِكَ وَصَدَّقَتْ

كَانَتْ حَرْبُ غَيْرِ عَادِلَةِ أَبَدًا وَأَنْتَ الْمُنْتَصِرُ

أَخَذَتْنِي بَغْتَةٌ

لَمِ اِسْتَعَدَّ

لَمِ اِسْمَعْ صَهِيلَ الْخُيُولِ أَوْ مُبَارَزَةُ السُّيوفِ

كُنْتُ فِي غَيْبُوبَةٍ أَحُلْمَ أَتَمَنَّى  أَرَاوَدَ الأفراح

لِأُحَزِّمُ صُرَّةَ الْحُزْنِ وَألْقِيِّهَا بَعيدَا

أَعْدَدْتُ خُطَّتَكَ وَاِسْتَحْكَمَتْ ثُمَّ اِنْتَصَرَتْ

وَلَنَا دَوْرَةُ أُخْرَى

نَبْضٌ

سَلْوَى عَلَّانِ

20/10/2019

تم عمل هذا الموقع بواسطة